“نحن نعيش في بلد طيب، حيد وواسع، لكننا لم نتبارك بالثراء، بالمعادن والثروات. ولكن كنز واحد لنا هو الإنسان. وهذا الإنسان، منذ الرضاعة وحتى المشيب، ينبغي رعايته بكل قوتنا، وأن نستثمر فيه كل قلوبنا وفكرنا، إلى أن يجد جل المكمون الكامن فيه وأكثر من ذلك”. (من أقوال اسحاق ناڤون لدى توليه منصب وزير التربية والتعليم والثقافة 16/9/1984).
من خلال موقفه بأن معرفة القراءة والكتابة واكتساب اللغة العبرية هما ضمان استمرار الحلف بين مجتمعات إسرائيل، بادر اسحاق ناڤون إلى مشروع “محو الأمية” ووقف على رأسه. هذا المشروع الذي أقيم في إطار قسم الثقافة في وزارة التعليم، دمج فيخ معلمات جنديات عملن على تعليم كبار السن في الموشافيم، وبلدات التطوير والضواحي، وساهم ليس فقط في تعزيز تلك الفئات، بل عمل على تقارب القلوب بين مئات الفتيات المعلمات من جميع شرائح الشعب وآلاف السكان الذين قمن بتعليمهم.