إسحاق ناڤون
يحيى في كتاب
كجزء من تخليد إرث الرئيس إسحاق ناڤون الهام، تسعى الجمعيّة إلى نشر كتب تجمع كتاباته، مؤلفاته، خطاباته وقصة حياته، واتاحتها للجمهور.
كل الطريق- سيرة ذاتية
“هذا ليس كتاب تاريخ أو كتاب اعتراف، بل قصة حياة إنسان عاش لحسن حظه في مرحلة تاريخية من تاريخ شعب إسرائيل وحظى بالمشاركة على نحو ما في الأحداث المصيرية”.
من مقدمة الكتاب.
إسحاق ناڤون، الرئيس الخامس لدولة إسرائيل، هو أحد أكثر الشخصيات المؤثرة على تاريخ الحياة الإسرائيلية العامة: وُلد في القدس، وواحد من المدافعين عنها عشية إقامة الدولة، وأحد المقربين من دافيد بن غوريون، والذي عُرف أكثر من كل شيء ربما برغبته بتعزيز التقارب بين القلوب، والتعايش بين اليهود والعرب، والتماسك الوطني لجميع مركبات النسيج الرفيع الذي يجمع حجارة الفسيفساء البشرية في إسرائيل.
إنها قصة إنسان فعل عمل على القضاء على الجهل وجسر الفجوات بين الشرائح السكانية؛ رجل أدب من بين أعماله الأدبية يبرز “بستان اسباني”، وهو عمل مسرحي ساهم على نحو حاسم على رعاية لغو اللادينو وثقافتها، ويعرض منذ عشرين سنة تقريبًا في المسارح؛ معلم ومربي، دبلوماسي، عضو كنيست ووزير، داعية سلام ويؤمن كليا بامكانية تحقيق السلام مع جيراننا.
في سيرته الذاتية “على طول الطريق” يرسم بصق يدعو للتقدير، عبر تفاصيل وافرة وسخرية رفيعة سفر حياته العامة والشخصية.
تحرير د. إيال ميرون
ناڤون حياته وأعماله
أنتج من قبل ابنه، إيرز ناڤون، بعد وفات ناڤون. يجمع الكتاب مؤلفات أدبية وخطابات مختلفة.
مع مرور سنة على وفاة اسحاق ناڤون، الرئيس الخامس لدولة إسرائيل، يصدر ألبوم ناڤون، الذي يجمع القارئ مع إرثه والقيم التي أرشدت عمله السياسي والجماهيري، وكتاباته الأدبية واسلوب حياته الشخصية.
يشمل الكتاب على صور ومواد أرشيفية نادرة، مقالات وخطابات تكوينية وعاطفية من سنوات نشاطه كالساعد الأيمن لدافيد بن غوريون وعندما كان عضو كنيست، ووزيرا للتربية والتعليم والثقافة ورئيسا للدولة. ويبرز من ضمن هذا كله حب الإنسان بصفته انسانًا، وحب الوطن والرغبة العميقة بخدمة الشعب.
إنه كتاب يكرم الرجل الذي سعى إلى وضع ولو عددًا قليلًا من طوب بناء هذه البلاد، وبلورة ثقافتها وصورته االتعليمية والأخلاقية؛ داعية سلام سعى بكل قوته لتحقيق سلام دائم مع جيراننا؛ إنسان عمل على رأب الصدع في المجتمع، وتقليص الفجوات الاقتصادية وبناء سكك التواصل بين مختلف الطوائف والديانات في إسرائيل.
إلى جانب خطاباته في إطار مناصبه الرفيعة، مثل خطاب أداء قسم اليمين الرئاسي، وخطابه باللغة العربية في البرلمان المصري، يحتوي هذا الألبوم على فصول مختارة من أعمال ناڤون، الذي جمع بين العمل والتطبيق، بين الروح والفكر. وهكذا، من بين أشياء أخرى، فإن عمله المسرحي الناجح “بستان إسباني” يمجد لغة اللادينو وثقافة اليهود السفارديم، وكتاباته عن القدس، مسقط رأسه، ولتي تعززت أهميتها في الذكرى الخمسين لتوحيد المدينة.
تتضمن هذه الطبعة أيضًا نصوصًا، وضعت بعضها خصيصًا لهذا الكتاب، من تأليف رئيس الدولة رؤوڤين ريڤلين، والرئيس التاسع للدولة شمعون بيرس؛ والحاصلين على جائزة إسرائيل: يهورام غئون، حاييم غوري، أ.ب. يهوشاع؛ والأديبين حاييم بئير وإيلي عمير؛ والفنّانين: يوسيي ألفي وشلومو أرتسي، وافراد عائلة ناڤون.
يوميات التأمل في بورما
“كنت متخوفًا كثيرًا من الكتابة عن تواجدي في ذلك الدير. الأمور لا تتبلور، التجارب فقط، والعواطف، والإثارات، والتفكير. فهي فريدة من نوعها ومختلفة عن كل شيء مررت به حتى ذلك الحين، لدرجة أنها تبدو سخيفة بالنسبة لأولئك الذين لم يمروا بتلك التجربة. لقد وضعت روحي على كفي ودونتها على الورق. هذه الأمور ليست من اختلاق القلب. كلها حقيقية دون مبالغة. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”.
في عام 1961 سافر دافيد بن غوريون، رئيس حكومة إسرائيل آنذاك، وإسحاق ناڤون، سكرتيره السياسي والرئيس الخامس لدولة إسرائيل لاحقًا، إلى بورما في زيارة رسمية طويلة بدعوة من رئيس الوزراء أو نو. وبينما كان بن غوريون منشغلاً بجدل ساخن حول السياسة، والبوذية، والتناسخ وما بينهما، قرر ناڤون قبول دعوة مضيفيه وممارسة تأمل فيباسانا في عزلة، تحت إشراف أو با كين، والذي كان مرشدًا للمدرب س.ب. جوانكا.
تصف مذكرات ناڤون بوضوح وبشكل أصيل الأفكار والقلق والفضول ولحظات اليأس ولحظات الاستنارة المباركة التي عاشها خلال أيام التمرن في الدير البوذي. يمكن قراءة اليوميات كقصة سفر للمسافرين إلى بورما والمهتمين بثقافة الشرق الأقصى، وكذلك كمصدر إلهام لأولئك الذين يمارسون التأمل وأولئك الذين يرغبون في تجربة ذلك ولكنهم لا يجرؤون.
دار النشر حاد كيرن
يمشي راقصًا
قصة عن ترددات شاب في الاختيار بين حياة الكيبوتس والدارسة في “يشيفا” (مدرسة دينية) في القدس.
كتب اسحاق ناڤون هذه القصة فترة شبابه وحصل على جائزة القصة الفصيرة بمبادرة صحيفة “هچلچال” عام 1944.
الأيام الستة والأبواب السبعة
حكاية كتبها ناڤون نهاية حرب الأيام الستة ويصف من خلالها حوارًا بين أبواب القدس، ومن منها يستحق أن يدخل عبره جنود الجيش الإسرائيلي إلى البلدة القديمة. في عام 1982 وفي إطار مهرجان إسرائيل، لحن ماتي كسپي النص، وقامت فرقة الكاميري الإسرائيلية بعزف اللحن بقيادة كسپي وقراءة يوسي بناي.
سفر المسنين في الحائط الغربي
قصة بأسلوب الخرافية يتجمع فيها اثنان وثلاثون رجلاً مسنًا من القدس ويسألون الله أن يأخذ أرواحهم وسنواتهم المتبقية شرط أن لا يحصد حياة الشبان الجنود الذاهبون للقتال. “اثنان وثلاثون توقيعا مرتجفا من اثنين وثلاثين مسنًا متألمًا ضد 32 مسالك العالم”.
على معتقداته يحيى
مجموعة مقالات اسحاق ناڤون عن دافيد بن غوريون.
تسجيل كتاب "كل الطريق"
سجل من قبل يارون لندن، عضو إيكاست، من أجل المكفوفين (على خلفية تطوع ناڤون في مركز التعليم للمكفوفين في القدس)